قالت ليو تشينغ روي بإستعمال التخاطر "" ما هون يون ، إبدأ الأن تنفيذ ما إتفقنا عليه ""

فور أن سمع ما هون يون صوت ليو تشينغ روي ظهرت إبتسامة لكن ليست إبتسامة على وجهه .

و بعد ذلك بدأ في تغيير مكان القتال و جعله قريبًا من توأم الماركيز .

لم يهتم مو جينهاو و الأمير دينغ بهذا ، فقد أرادا أن يتخلصا من ما هون يون بشدة للشعور ببعض الرضا .

في الجهة الأخرى ، لاحظ توأم أن هناك شيئًا غريبًا يحدث و قد كان لهما شعور بالخطر الوشيك و مع ذلك لم يستطيعوا فعل أي شيء حيال هذا فقد كانا في وضع صعب بالفعل ضد ليو تشي و دانغ كاي .

شعر لي هوان بشعور بالإلحاح في قلبه ، كان كل جسده متيبسًا لشعوره بالخطر الوشيك .

سأل نفسه ' لكن من ؟

من يمكنه أن يهددني هنا ؟

من يمكنه أن ينسى من أكون ؟ '

فلي هوان ليس لا أحد ، و لا يستطيع أي شخص تحمل غضبه فهو إبن الماركيز و وريثه في النهاية .

تغير أسلوب لي هوان و لي ريم في القتال في تفاهم ضمني و رفع كل منهما حذره إلى أقصى درجة .

راقبت ليو تشينغ روي القتال من بعيد في إنتظار اللحظة المناسبة و لهذا كانت مثل الصياد الذي يراقب فريسته .

صرخ مو جينهاو : سيف النار ، النمط الثالث : العنقاء الملتهبة !

( م / م : لا تسألوني عن أسماء المهارات ، كلها من كيسي )

أحاطت هالة حمراء قرميزية بسيف مو جينهاو ، و قد حملت هذه الضربة قوة كبيرة للغاية تكفي لتقطيع ما هون يون إلى نصفين .

في الجهة الأخرى فعل الأمير دينغ مهارته الرئيسية أيضًا حيث تجمعت حوله مئات من جزيئات الطاقة الصغيرة و تشكلت في أسلحة مختلفة ، تمتم : أسلحة التشي ، أقتليه .

كان ما هون يون محاصرًا من كل الجهات ، مو جينهاو على يساره و الأمير دينغ على يمينه .

كان هجومهما يحمل طاقة كبيرة و مخيفة بالنسبة لأي شخص في وضع و مكان ما هون يون .

تغيرت الأجواء قليلًا لثانية ، ففقط ضوء أحمر و أبيض الذي غطى المكان .

كان لي هوان و لي ريم في صدد القتال مع ليو تشي و دانغ كاي ، كانا الأن منهكان لأن القتال قد طال .

كما أنهما لم يتوقعا أن يكون ليو تشي و دانغ كاي أقوياء لهذه الدرجة ، فهما من الأساس كانا في أسفل الترتيب في الأكادمية كما أن عائلاتهم لم تكن عائلات مختصة في القتال بل في التجارة .

يفترض أن لا يكونا بهذه القوة ، لكن لماذا هم أقوياء لهذه الدرجة ؟

كان هذا ما دار في بال لي هوان و لي ريم طوال القتال ، ربما لو قاتلا ضد ما هون يون كان أفضل !

فجأة شعر لي هوان و لي ريم بطاقة كبيرة و مخيفة ، بدأ قلباهما ينبض بجنون و قد كان هناك شعور بالإلحاح للهرب .

لكن ...

مهما حاولا أن يتحركا لم يستطيعا !

لقد فقدا كل قوتهما للهرب ، حتى أن أرجلهما رفضت أوامرهما .

شعر لي هوان بالسيف الحاد الذي كان على وشك أن يقطعه ، سأل نفسه ' هل سأموت هذه الميتة الغبية ؟

و في هذا المكان المنكوب !

و بسبب خطأ في الضربة ؟ '

حملت لي ريم نفس مشاعر لي هوان ، قالت في نفسها ' سأموت .

أنا لا أريد الموت ، لم أفعل شيئًا يؤذي الناس و لم أهنهم بأي طريقة .

كل ما فعلته هو إتباع لي هوان ، تحمل نظراته المشمئزة و كلامه الجارح .

ولدت معه ، لكن لا أريد أن أموت معه ! '

كانت عيون التوأم مفتوحة على مصارعها ، و قد إحتوت على مختلف المشاعر .

عدم الرغبة ، حزن ، ألم ...

أصبح مكان مغطى بضوء أحمر و أبيض و لا أحد إستطاع الرؤية أمامه .

" سوش "

" سوش "

سمع صوت قطع اللحم يليه صوت سقوط بعد ذلك .

تلاشت الطاقة للتلاشى الأضواء بعدها .

إرتسمت على وجه الأمير دينغ إبتسامة النصر بينما كان مو جينهاو ينظر إلى المكان بإشمئزاز .

فجأة سمعا صوتًا مرحًا : أنتما لم تقتلاني !

تغير تعبير الأمير دينغ بينما عبس مو جينهاو ، لقد كانا متأكدان من أنهما قتلا شخصًا ما .

لكن ما هون يون هنا و بصحة جيدة ، إذن من قتلا ؟

نظر الأمير دينغ إلى الجثة ، أو بالأحرى جثتان .

لقد كانتا لتوأم الماركيز لي هوان و لي ريم .

نظر الأمير دينغ حوله ، نظر إلى ما هون يون بنظرات قاتلة ، قال : إنه أنت ، أنت من قتلهما .

أخفى ما هون يون ضحكته وراء أكمامه ، قال : لا ، لست من أنا من قتل السادة الشباب لعائلة الماركيز ، إنه أنت و مو جينهاو .

لقد ماتا من تقنياتكما ، و من سيفكما و لا يمكنكما إثبات عكس هذا .

صرخ مو جينهاو بغضب : كيف هربت ؟

أنت من يجب أن يموت في المقام الأول !

قال ما هون يون : ربما لأنني أمهر منكم ، أقوى منك .

لا تنسوا يا رفاق أنني صاحب الرتبة الأولى في الأكادمية و لا يمكنكم نكر هذا .

نظر مو جينهاو إلى الأمير دينغ ، سأل : ماذا سنفعل بخصوص هذا ؟

فقد كان لموت ورثة عائلة الماركيز لي تداعيات كثيرة و لن تكون أي منها لصالح الأمير دينغ أو الفصيل الإمبريالي .

فقد كان الماركيز لي هو رئيس الفصيل الملكي الذي يدعم الأمير الأول يو ، بينما دعم الفصيل الإمبريالي الأمير دينغ .

و بما أن ورثة الماركيز قد قتلوا من قبل فصيل مناهض فسيكون هذا مثل إعلان حرب مفتوحة بين الفصائل .

و الشيء الذي قسم ظهر البعير أن هذا حدث أمام أعين كل الناس .

قد يستطيعون تغطية عين أو إثنين ، لكن هناك المئات و آلاف الأشخاص الذين يشاهدون .

كيف سيستطيعون إسكاتهم ؟

" بوم "

" بوم "

فجأة ضرب زلزال قوي للغاية المكان ، قوي كفاية ليفقد الجميع توازنهم .

عند حدوث هذا عبست ليو تشينغ روي ، سألت نفسها : ماذا يحدث الأن ؟

فبعد كل ما جرى ، لم تستطع أن تقول أن هذا الزلزال كان صدفة .

و الأن بعد إنتهاء معظم العمل ، تبقى لليو تشينغ روي شيء واحد للقيام به و قد كان إمتصاص جوهرة الروح .

قالت للجميع بإستعمال التخاطر "" إختاروا ما يعجبكم من القصر ، لا تنسوا أننا هنا لجمع الكنوز .

سآتي بعد قليل ""

أومأ الجميع ليذهبوا جميعًا لأخذ ما أعجبهم من كنوز .

بعد ذلك عادت ليو تشينغ روي إلى الغرفة حيث جوهرة الروح .

نظرت حولها لتلاحظ عدم تواجد جثة الرجل الملثم ، عند رؤية هذا عبست ليو تشينغ روي و إكتسحها شعور بعدم الأمان .

شعور و كأن شيئًا كبيرًا على وشك الحدوث .

من خلال التخاطر ، قالت ليو تشينغ روي للجميع بإلحاح "" أخرجوا جميعًا من القصر ، هناك شيء ما قادم ""

فعدم وجود جثة الرجل الملثم يعني أن تشو باي يخطط لشيء ما ، و ليو تشينغ روي لا تريد أن تكون جزءًا من مخططاته و ألعابه .

حتى لو لم يحدث شيء ، فسيكون الحذر أفضل من الإهمال .

خاصة عندما تكون ضد تشو باي !

....

في نفس الوقت وصل مدير الأكادمية نان فينغ إلى القصر .

شعر أن الأمر غريب كون أن كل شيء كان هادئًا للغاية .

لا يوجد أي أثر للمزارع الشيطاني ، ناهيك عنه فحتى طلابه لم يتواجدوا في أي مكان .

فالأن كان المدير نان فينغ جاهلًا لكل ما جرى هنا و لا يعرف ما حدث .

نشر المدير نان فينغ شعوره ، ليكتشف وجود مجموعة من الطلاب قريبة من مكانه .

و بإستخدام أقصى سرعته وصل إلى مجموعة الطلاب .

كانوا أربع طلاب فقط و قد تمكن المدير نان فينغ من التعرف عليهم على الفور .

سأل بقلق : ما هون يون هل أنتم بخير ؟ .

أين المزارع الشيطاني ؟

خفض ما هون يون نظره ، ليجيب دانغ كاي على سؤال المدير :

لقد مات .

تمتم المدير نان فينغ متفاجئًا : مات !

ليسأل بعد ذلك : من قتله ؟

نظر الجميع إلى ليو تشي ليجيب بعد ذلك : أختي .

" هاه "

تنهد المدير نان فينغ براحة عندما سمع بموت المزارع الشيطاني ، ليسأل بعد ذلك : أين أختك و الأخرين .

نظر ليو تشي إلى القصر ، قال : هم هناك .

قال المدير : إبتعدوا عن القصر ، سأذهب للداخل و أحضر الباقين .

سيأتي الأساتذة الأخرون قريبًا جدًا لذا لا تقلقوا .

أومأ الجميع برؤوسهم بالموافقة ، لكن قبل أن يتراجعوا شعروا بذبذبات قوية للطاقة آتية من السماء .

رفع الجميع رؤوسهم ليروا مصدر هذه الطاقة ليكتشفوا وجود شيء طائر .

لم يكن طائرًا بالمعنى الحرفي بل كان شخصًا طائرًا !

يعرف جميع من في العالم المقفر أنه لا أحد يستطيع الطيران و ذلك لعدم وجود مهارات تسمح بهذا .

يمكنهم الطيران لكن هذا سيكون لفترات قصيرة للغاية و بعد إنفاق كميات مجنونة من طاقة التشي .

و مع ذلك لم يبدوا الرجل في الهواء يعاني من أي مشاكل مع هذا الأمر ، بل على العكس من هذا فقد كان طبيعيًا للغاية .

شعر الجميع بموجات قوية و عنيفة من الطاقة تأتي من ذلك الرجل الطائر .

و قد تسببت هذه الطاقة بالعرق البارد لكل من شعر بها ، فقد كانت مشؤومة للغاية و تهدد بأكل كل ما هو في طريقها .

قال الرجل الملثم بصوت خشن و مخيف سمعه الجميع : أرجوا أن تعجبك هديتي .

من تذبذبات الطاقة أدرك المدير نان فينغ ما كان الرجل الطائر على وشك القيام به ، إستدار على الفور نحو ما هون يون و البقية .

تمتم : درع الألماس ، النمط الأخير .

على الفور تشكل درع على شكل قبة أحاط بالمدير نان فينغ و البقية .

لم يفهم ما هون يون ، ليو تشي ، دانغ كاي و الأمير جينغ سبب قيام المدير نان فينغ بهذا الفعل .

لكن لم يطل ٱنتظارهم ليفهموا فسرعان ما دوى صوت الإفجار في المكان .

" بوم "

تلاشى كل شيء في المكان و تحول القصر إلى رماد حيث إنقسمت جزيئات التشي إلى ملايين الجزيئات و الذرات .

لم تبقى شجرة في مكانها ، أو حجر على حجر .

و في المكان حيث كان هناك القصر كان هناك حفرة سوداء نبعت منها طاقة مشؤومة للغاية .

...

أسفة على التأخير

إستمتعوا

2022/09/14 · 105 مشاهدة · 1650 كلمة
نادي الروايات - 2024